في العشرين من آذار من العام 2012 تأسست جمعية كليات، معاهد وأقسام ومؤسسات العمل الإجتماعي في إتحاد الجامعات العربية، ومن أهم أهدافها دعم وتطوير مهنة الخدمة الإجتماعية بالتعاون مع جميع الكليات والمؤسسات الأعضاء لبناء قدرات الفرد، الجماعة والمجتمع في الوطن العربي.
إننا نؤكد حرصنا على المشاركة مع جميع القطاعات الأهلية، والحكومية الدولية والمحلية لتحسين دور الإختصاصي في العمل الإجتماعي وتبديد القلق على مصير الأفراد وخصوصاً الجماعات المهمشة.
إنني أعتز بإنطلاقة هذه الجمعية من قبل إتحاد الجامعات العربية التي إحتضنتها الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم.
ستعمل هذه الجمعية جاهدة بمساعدة إتحاد الجامعات العربية والجامعة الحديثة للإدارة والعلوم وباقي الجامعات والمؤسسات الأعضاء في جميع أنحاء الوطن العربي على تأمين نظام خدمة إجتماعية متكامل ومتحرك من خلال المبادئ المهنية التي تقوم عليها مهنة العمل الإجتماعي.
وفي السياق نفسه، تبرز الحاجة إلى النهوض بالعمل الإجتماعي على مستوى توحيد المصطلحات التي يقوم عليها بوجه عام والسعي إلى بناء فهم مشترك للمفاهيم التي يشملها بدءاً من الرعاية الإجتماعية، مروراً بالخدمة الإجتماعية ووصولاً إلى التنمية الإجتماعية وهي قطاعات تشكل المحاور المفصلية الرئيسية لمهنة العمل الإجتماعي.
إنني أدعو جميع كليات العمل الإجتماعي للإنضمام إلى هذه الجمعية وذلك لتضافر الجهود وتقدم العمل الإجتماعي وتطوير برامجه العلمية والتدريبية وتبادل الخبرات والمهارات العلمية بين الأعضاء. إنناندرك أهمية العمل الإجتماعي في تنمية المجتمعات.
جمعية كليات، معاهد، أقسام ومؤسسات العمل الإجتماعي العربي تركز على البحث العلمي لتطوير برامج العمل الإجتماعي النظرية والتطبيقية ومراقبة المستجدات المهنية في الوطن العربي مقارنةً بالعالم الغربي.
إن ما حدث ويحدث في الوطن العربي هو أقوى من ما تستطيع الكلمات أن تعبر عنه لكن يجب أن لا نقف على حدود المخاوف الأمنية والضغوطات السياسية والإجتماعية بل يجب أن نعزم القدرات على التحدي والمشاركة لإنقاذ ما تبقى من هذا الوطن وتوقيف النزف الحاصل وتثبيت حقوق الإنسان لخلق حياة تسودها العدالة والمساواة.
الأمين العام